مؤتمرات

مؤتمرتحت عنوان " تأثير ال تغ ير المن اخي علي انتاج الغذاء"

المقامه في كلية الطب – جامعة عين شمس في الفترة 3-5/9/2022

فاعليات اليوم ا لأول السبت 3/5/2022

كلمة أ.د عادل البلتاجي

تقدم أ.د عادل البلتاجي بالشكر أ.د محمود المتيني لاستضافة الفاعليات الهامه للمؤتمر والذي يركز علي موضوع هام وهو تأثير التغيرات المناخية وندرة المياه  علي البيئة والزراعة والغذاء. كما أوضح سيادته  أن هذا اللقاء يستهدف وضع رؤية واضحة تتعلق بسبل مجابهة التغير المناخ عن طريق الاقلمه وكذا السعي لزياده قدرات الدول الواقعة في محيط المناطق الجافه في العالم على رفع قدراتها في الاقلمه والمواجهه وايضا كيفيه ترجمه الوعود منذ اجتماع باريس وتخصيص 100 مليار دولار للاقلمة الى واقع عملي .

كلمة أ.د محمود المتيني

رحب الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة بالسادة الحضور من الشخصيات العامة والمنظمات الداعمة للمؤتمر والمنظمات والدولية وأكد إن العالم يمر بفترة عصيبة ناتجة من العواقب الثقيلة لظاهرة تغيير المناخ والتى ستنعكس علي مستقبل الإنسانية. واضاف أنه لمن المعلوم أن ارتفاع درجة الحرارة سوف يؤثر على إنتاج الغذاء في العالم وزيادة معدلات نقص التغذية والذي يتداخل مع صحة المواطنين، وقدرتهم على مجابهة الأمراض والأوبئة مثل  19 Covid وغيرها  ، مشيرا إلى أن المناطق الجافة التي يقطن بها اثنين ونصف مليار مواطن والتي تشمل الدول العربية سيؤدى ارتفاع درجة الحرارة بها إلى هجرة المواطنين إلى مناطق أخرى أقل تأثرا، وهذا يؤدى بدوره إلى خلل اقتصادي وسياسي في العالم ، ونحن الآن على مشارف انعقاد الملتقى الدولي لتغير المناخ 27 COP برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فعلينا مسئولية كمؤسسات تعليمية وبحثية أن نشارك في الإسهام بالرؤية الخاصة بالاقلمة والتي تهم البلاد النامية وخاصه في أفريقيا والمناطق الجافة. كما أكد أن الجانب المشرق الذي تسعى إليه البشرية يعتمد علي إرادة سياسية لتغير المسار مع توافر المعرفة لوسائل وسبل مجابهة تغيرات المناخ والعمل علي كل عناصر الاقلمة والتي تعتمد علي البحث العلمي والابتكار، وتأتى مسئولية مؤسسات التعليم والجامعات ومؤسسات البحت العلمي في مقدمة ذلك  لافتا إلي أن الاكتشافات الحديثة في علوم البيولوجي علي مستوى الجينات سوف تساهم في استنباط أصناف جديدة تتحمل درجات حرارة عالية وتنتج محاصيل ذات جودة عالية، وأيضا الجديد فى علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي سوف تعكس على النظم الزراعية الحديثة والزراعة الذكية.

وأوضح أ.د. المتينى أن هذا اللقاء يستهدف وضع رؤية واضحة تتعلق بسبل مجابها التغير المناخ عن طريق الاقلمه وكذا السعي لزياده قدرات الدول الواقعه في محيط المناطق الجافه في العالم على رفع قدراتها في الاقلمه والموجبه وايضا كيفيه ترجمه الوعود منذ اجتماع باريس وتخصيص 100 مليار دولار للاقلمة الى واقع عملي .

كلمة أ.د محمود محيي الدين

وفى مداخلته عبر الفيديوكونفرانس تقدم الأستاذ الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي بالشكر للأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس علي استضافة الجامعة لهذا اللقاء الهام الذي تحفل أجندته بالعديد من الموضوعات الهامة التى لها ارتباط كبير بأولويات العمل المناخى .

وأكد أن الإنسان مسئول عن التهديد في الأمن الغذائي الذي يشهده العالم ، إما من خلال الإساءة إلي المناخ أو من خلال عدم اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع المشكلات حتى تتحول الى أزمات أو من خلال الحروب ، لافتا إلي أن الحرب الروسية - الأوكرانية وفقا لورقة صادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أوضحت أن هناك 345 مليون إنسان سيتعرضون لمشكلات نقص الغذاء والجوع الشديد ، كما أضافت الحرب 47 مليون إنسان لمن يعانون من مشكلات الأمن الغذائي بالإضافة إلي زيادة 71 مليون لمن يعانون من الفقر المدقع .

كما اوضح أ.د. محمود محي الدين أن هناك خمسة ابعاد لها ارتباط بالمجالات التى يناقشها المؤتمر ، البعد الأول هو الشمولية ، فلابد أن يكون هناك اهتمام بكافة الأبعاد ولا يتوقف الأمر بالتركيز علي تخفيف الانبعاثات الكربونية علي الرغم من كونها أولوية هامة ولكن لابد من الاهتمام بموضوعات كالفقر ونقص الغذاء ومشكلات الطاقة .

أما البعد الثانى هو تنفيذ التعهدات فالعمل المناخى أصبح متخم بعدد كبير من الفاعليات لكن المهم هو تنفيذ التعهدات والالتزامات ولتحقيق ذلك نحتاج الي قاعدة بيانات وبحث علمى وتمويل .

واضاف البعد الثالث يتمثل في البعد الإقليمى وفي هذا الصدد تم عقد  دورات في افريقيا وآسيا بغرض جعل الشمول والتعهدات محل تنفيذ .

والبعد الرابع هو توطين التنمية مشيرا إلي أن استعداداً لمؤتمر المناخ فإن مجلس الوزراء المصرى بالتعاون مع رواد المناخ وتحت رعاية الرئاسة المصرية إطلق مبادرة لاختيار أكثر المشروعات توافقا مع اتفاق باريس وأولويات التحول الرقمى من خلال 27 محافظة مصرية وسوف يتم اختيار 3 مشروعات فائزة في 6 مجالات للعرض في مؤتمر المناخ في شرم الشيخ ، لافتا إلي أن المجالات الست هى ( المشروعات كبيرة الحجم - المشروعات صغيرة الحجم - مشروعات حياة كريمة - مشروعات تقودها المرأة - مشروعات ناشئة - المشروعات ذات الأثر التنموي) .

اما البعد الأخير الذى تطرق إليه هو التمويل لافتا إلى أن كلما كان الاعتماد علي الاستثمار لتمويل العمل المناخى كان أفضل.

كلمة أ.د محمود صقر

وفي الأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الشكر لجامعة عين شمس ومعهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة علي استضافة هذه الفاعلية في هذا التوقيت، شارحاً الخطوط العريضة لخطة الوزارة لمجابهة التغيرات المناخية مع تسليط الضوء علي الجهود في الفترة السابقة والمستهدف خلال الفترة القادمة.

كلمة أ.د  سيد خليفه

قام أ.د سيد خليفه نقيب الزراعية بالشكر لدور أكاديمية البحث العلمي والمؤسسات العلمية والجامعات المصرية واكد انه من اهم الموضوعات والقضايا هي موضوع نقص الغذاء لافتا الى ان الدول الكبرى على الرغم من مواردها المالية الضخمة لم تستطيع مواجهة هذه الأزمة. واشار الى أن المؤتمر يعد تعزيز لقدرات الدولة المصرية لاستضافة قمة المناخ وعرض رؤية المجتمع المدني ورؤية قطاع الزراعة.

وأضاف أن حجم الانبعاثات من القارة الافريقية تبلغ 3% فقط بعكس الدول الصناعية الكبرى والتي تتحدث عن منح قروض للدول النامية لمجابهة التغيرات المناخية المتسببة بها هذه الانبعاثات ، ، وطالب بأن يكون هناك قوانين ملزمه لدعم قضايا الجفاف ونقص الغذاء في الدول الناميه من الدول الصناعية  الكبرى إلى جانب الزامها بتمويل مشروعات لتخفيف الأثر في الدول النامية.

كلمة أ.د اسماعيل سراج الدين

 وأشار ا. د.سراج الدين المدير المؤسس لمكتبة الاسكندرية  إلى دور مؤسسات العمل المناخى وانه على المؤسسات العلمية والبحثية ان تشجع وتدعم الافارقة ليشاركوا مشاركة فعالة فى هذا العمل .

كلمة أ.د اسمهان الوافي

وفي كلمتها تطرقت د. أسمهان الوافي، كبير علماء، منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ، روما ، عن دور منظمة الفاو في تحسين سبل المعيشة في المجتمعات المحلية في الأراضي الجافة ، مؤكدة ان الفلاحين الصغار هم من يواجهون ويعانون من التغيرات المناخية والأزمات البيئية ،وهم يوفرون حوالي 60% من الغذاء في الدول النامية لهذا يجب ان يتم دعمهم بشكل كبير بأن يتم توطين المشروعات البيئية بكافة اشكالها .

كلمة أ. على أبو سبع

وعرض أ. على أبو سبع، مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) دور مؤسسة الايكاردا وأنها تسعى لتوفير المياه ولحل نقص الغذاء.

كلمة أ.د. أسامة البحيرى

في كلمه أ.د. أسامة البحيرى عميد معهد الدراسات العليا والبحوث للزراعة في المناطق القاحلة أوضح أن المعهد يسعى الى أن يصبح نموذجاً رائداً ومعترف به للتعليم العالي التكنولوجي علي المستوي المحلي والأقليمي والعالمي، من خلال تميز مخرجاته التعليمية والبحثية وخدماته المجتمعية ودورها في التنمية في مجالات السعي الي تحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة قائمة علي المعرفة لقطاع زراعي ديناميكي قادر علي النمو السريع المستدام وخدمة أغراض البحث العلمي والتدريب والتطور محليا وإقليميا وعالميا في المناطق القاحلة. ويتعهد معهد الدراسات العليا والبحوث للزراعة في المناطق القاحلة- جامعة عين شمس بتوفير فرص تعليم وتعلم جامعي تطبيقي مرتفع الجودة يتاح من خلالها تأصيل وإتاحة المعرفة في المجالات العلمية المتعلقة بالتنمية الزراعية المستدامة في المناطق القاحلة وإعداد الكوادر البشرية في البحوث والتدريس والأرشاد لخدمة تنمية المجتمعات في هذه المناطق تلتقي مع الاتجاهات العالمية المعاصرة في ميدان التعليم العالي التكنولوجي، وتقديم الخدمات التدريبية والاستشارية وخدمات البحث العلمي وتبادل الخبرات مع القطاعات المستفيدة، بما يلبي احتياجات التنمية المستدامة في مصر عامة والمنطقة التي تخدمها جامعة عين شمس بصورة خاصة وفق معايير الجودة.

من جانبه أوضح أ.د. عادل البلتاجى رئيس المؤتمر أن المؤتمر الذي تنظمه اللجنة الدولية للمناطق الجافة برئاسة سيادته يعقد كل عامين في إحدى دول المنطقة القاحلة المنتشرة في اسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية ، سيكون الهدف من المناقشات تحديد السبل والوسائل اللازمة لتعزيز قدرات التكيف في المناطق الجافة.

ستشمل دراسة الحالة، ذات المرجعية العلمية، الموضوعات التالية:

-التقييم الديناميكي (نموذج المحاكاة، ...) لتأثير تغير المناخ على النظم البيئية في مختلف المناطق الزراعية البيئية.

- تقييم الموارد الجينية تتناسب مع مختلف البيئات الزراعية الناتجة عن تغير المناخ.

-  تحديد وتحديث تقنيات الإدارة الزراعية المناسبة لمختلف البيئية الزراعية.

- تعزيز القدرة على الأقلمة (البنية التحتية البشرية والمادية) Coping and Adaptive Capacity

-  مراجعة المعوقات السياسية لتنفيذ استراتيجية من شأنها تقييد ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5-2.0 درجة مئوية بحلول عام 2050.

- تحديد نهج لتعبئة الأموال اللازمة لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ تدابير التكيف الملائمة وتعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ.

يتضمن المؤتمر عروض تقديمية رئيسية تشمل الموضوعات المذكورة أعلاه، ويهدف إلى تقديم مخرجات إلى مؤتمر COP-27 الذي سيعقد في شرم الشيخ، مصر، في 7 نوفمبر 2022م.

متابعة لفاعليا ت اليوم الثانى المؤتمر الدولى

4/9/2022

كلمة أ.د. ايمن فريد أبو حديد

افتتحت جلسة اليوم بتقديم من البروفيسورالدكتورايمن فريد ابو حديد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر ايذاناً ببدء فاعليات اليوم الثانى اوضح فيها الجوانب الهامة فى تأثير تغير المناخ على المستوى المحلى والاقليميى  و تحديد استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ ، بما في ذلك تطوير القدرة على التكيف والقدرة على التكيف من خلال العلوم المتقدمة في تغيير الجينات، تقنيات إدارة الزراعة ووسائل تعزيز القدرة على التكيف والتكيف في المجتمعات التي تعيش في المناطق الجافة .

حيث تم تنظيم الندوة بالمشاركة عبر الانترنت برئاسة السيد علي أبو سبع رئيس الايكاردا

و الذى اعطى الكلمة للبروفيسور الدكتور/ راج بارودا رئيس صندوق النهوض بالعلوم الزراعية (TAAS) الهند . الرئيس المؤسس السابق للمنتدى العالمي للبحوث الزراعية (GFAR) الذى قام بعرض مفصل عن  موضوع  التكيف باستخدام التعديلات الوراثية لمواجهة تغير المناخ في الأراضي الجافة.

 ثم تلاه متحدثاً السيد على ابو سبع مدير عام المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) مبيناً اهمية موضوعات تكيف الأنظمة الزراعية الغذائية استجابة لأزمة الغذاء العالمية. وتلى ذلك مجموعة من العروض التقديمية و المناقشات المميزة فى الموضوعات التالية : 

حيث تكلم الأستاذ الدكتور كوثر عبد الله مالك، أستاذ HEC الوطني المتميز في التكنولوجيا الحيوية، برنامج التكنولوجيا الحيوية الرائد في كلية فورمان كريستيان ، لاهور ، باكستان. عن موضوع تغير المناخ وتأثيره وتقنيات الحديثة للتخفيف من آثاره على الزراعة والبيئة

 كما قدم الاستاذ الدكتور سامح حسنين رئيس قسم المعلوماتية الحيوية والجينوم الوظيفي، كلية التكنولوجيا الحيوية ، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا (MUST) ، مصر. عرضا تقديمياَ عن التعديل الجيني لتكييف محاصيل الأراضي الجافة مع تغير المناخ  والطرق المختلفة للتعديل الوراثي نائبا عن الأستاذ الدكتور مجدي مدكور.أستاذ المتفرغ ، التكنولوجيا الحيوية في معهد البحوث الزراعية فى المناطق القاحلة  (ALARI) ، جامعة عين شمس ، مصر.

وعن تحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة المتأثرين بالتغيرات المناخية في سيناء ،شمال وجنوب سيناء بمصر من خلال الاستخدام الأمثل لأنظمة الزراعة المالحة المتكاملة للعديد من المحاصيل.

 قدم  أ.د/ حسن محمد الشاعر ،الإنتاج الحيواني واستغلال المراعي ، المركز المصري للتميز في الزراعة المالحة (ECESA) عرضاً تقديمياً وافيا بذلك .

قدم أ.د ياسر شعبان الأستاذ في ECESA   عرض لاستخدام سته أصناف من القمح في أراضي ملحية بعدة محافظات مصرية

واعطى البروفسيورالدكتور عادل البلتاجى الكلمة عبر الانترنت للبروفيسور الدكتور راج بارودا الذى تحدث عن  التقييم الديناميكي (نظم المحاكاة) لتأثير تغير المناخ على النظم البيئية في مختلف المناطق الزراعية والبيئية.  .

و تكلم د. هيمانشو باثاك، المدير العام للمجلس الهندي للبحوث الزراعية (ICAR) وسكرتير إدارة البحوث الزراعية والتعليم (DARE) ، الهند . عن محاكاة تأثيرات تغير المناخ على المحاصيل وعمليات التربة في الهند. وركز دراسته علي الاحتياجات المائية للنبات في الظروف الجوية.

ثم قدم البروفيسور الدكتور فاروق الباز ،مدير متقاعد للاستشعار عن بعد ، جامعة بوسطن ، الولايات المتحدة الأمريكية ، عضو المجلس الاستشاري للرئيس السيسي من مصر عرضا شيقاً عن اهمية استخدام بيانات وصور الأقمار الصناعية في رصد والمساعدة فى إنتاج الغذاء في المناطق القاحلة. واهمية تضافر الجهود الدولية و العلمية بين مختلف الدول للتغلب على ظواهر التغيير المناخى ومساعدة بعضها البعض فى القضاء على ظاهرة الاحترار العالمي التي تهدد البشرية كلها . 

وفى موضوع رصد التحضر الزماني المكاني واستجابات النظام البيئي في بعض مناطق وسط دلتا النيل باستخدام الاستشعار عن بعد قدم الأستاذ الدكتورعبد العزيز شتا ،الرئيس السابق ، قسم التربة ، كلية الزراعة ، جامعة عين شمس ، مصر عرض تقديمياً مميزاً شرح تلك الابعاد و اهميتها واهمية استخدام تلك النظم والوسائل لتحقيق الاهداف المرجوة .  

و عن النظم المختلفة  للاستجابات الهيدرولوجية للتغيرات في استخدام الأراضي والمناخ وإدارة الأراضي في البيئات الزراعية المختلفة نحو الإدارة المستدامة الذكية مناخيًا للأراضي في إثيوبيا تحدث أ- د. أتسوشي تسونيكاوا ،مركز أبحاث الأراضي القاحلة ، ALRC / جامعة توتوري ، اليابان .

كما تحدث أ- د. توشيتشيكا إيزومي ،المنظمة الوطنية للبحوث الزراعية والغذائية ، تسوكوبا ، اليابان ، أستاذ زائر ، مركز البحوث الزراعية ، توتوري ، اليابان عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب علي محصول  يشكلان تحدياً أمام عرض القمح في السودان.

 واوضح كلا من الأستاذ الدكتورعادل أبو النجا الاستاذ المتفرغ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني مركز البحوث الزراعية  والأستاذ الدكتورمحسن شكري رئيس مجلس بحوث الحيوان والثروة السمكية ، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ، مصر من خلال عرضهما المميز عن الإستراتيجية وخطط العمل الوطنية لمكافحة تأثير تغير المناخ على الثروة الحيوانية. 

و عن دراسة تأثير التغيرات المناخية على مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية اوضح فى العرض التقديمى  الأستاذ الدكتور محمد فؤاد عثمان ،أستاذ متفرغ ، قسم الإنتاج الحيواني ، كلية الزراعة ، جامعة عين شمس ، القاهرة ، مصر اثر تغيير درجات الحرارة على الاحياء المائية و انقراض انواع منها نظراً لتغيير البيئة التى تعيش فيها مما يشكل خطرا مقدحاً عليها .

وقدمت  د.رانيا جمال باحث إيكاردا ، القاهرة ، مصر دراسة مميزة عن تحديد وتقدير كمية التبخر الفعلي باستخدام بيانات الأقمار الصناعية المتكاملة للإدارة المستدامة للمياه في المناطق الجافة.

 و تحدث الأستاذ الدكتور/اسامة البحيرى عميد معهد الدراسات العليا و البحوث الزراعية فى المناطق القاحلة جامعة عين شمس ، مصر عن اهمية تقنيات زراعة الأسطح لمكافحة الاحتباس الحراري في مصر . وتاثير التوسع فى تلك التقنيات على معادلة ثانى اكسيد الكربون فى الهواء الجوى وامكانية استخدامها فى تقليل درجة الحرارة و الحد من الانبعاثات الحرارية وخفض نسبة تلوث الهواء مما ينعكس بصورة مباشرة على البيئة و صحة الانسان  وذلك من خلال  عرض تقديمى  متميز بالاشتراك مع البروفسيور الدكتور أيمن فريد أبو حديد ،ألاستاذ المتفرغ بمعهد الدراسات والبحوث الزراعية فى المناطق القاحلة (ALARI) ، جامعة عين شمس ، مصر.

وقد افرد البروفيسور الدكتور راتان لال الحاصل علي جائزة نوبل عبر الانترنت حديثاً مشوقاً عن موضوع: تعزيز القدرة على التكيف والقدرة على التكييف (البنية التحتية البشرية والمادية).

كما تحدث أ.د محمود عياد وزير الزراعة بالأردن عن مشاكل ندرة الماء ومدي تاثيرها علي المنطقة العربية

وثم دار نقاش حول العروض التقديمية المقدمة عن تغير المناخ والأمن الغذائي في أوقات الأزمات متعددة المستويات من خلال تعزيز القدرة على الصمود الذى قام بعرضه الدكتور معين حمزة ،"دكتوراه في العلوم" ، جامعة مونبلييه - فرنسا ، مؤسس عميد كلية العلوم الزراعية ، الجامعة اللبنانية ، أمين عام المجلس الوطني للبحث العلمي - لبنان (CNRS-L). ونوقش موضوع ( تغيير علاقتنا بالطبيعة ) و التى قامت بتقديمه الاستاذة الدكتورة دينا مريم ،مبادرة السلام العالمي للمرأة (GPIW) ، نيويورك ، الولايات المتحدة الأمريكية. وعن اهمية الحاجة إلى تحول في ا لوعي في التعامل مع تغير المناخ تكلمت  الأستاذ الدكتور علياء راشد رفيع ،كلية البنات جامعة عين شمس. رئيس ومؤسس مؤسسة الإنسان ، مصر و تكلم الاستاذ الدكتور شارون ج. ميجاريس ،عالم نفس وأستاذ NM ، معهد كاليفورنيا للعلوم الإنسانية والجامعة الوطنية ، الولايات المتحدة الأمريكية عن موضوع قرار استعادة البيئة هو قرار إنساني.

فى نهاية اليوم شكر الاستاذ الدكتور عادل البلتاجى السادة المشاركين فى القاء الكلمات و السادة الحضور متمنياً للجميع دوام التوفيق مع التذكير باهمية الاستفادة من مخرجات تلك المناقشات فى الواقع العملى .

توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة ALARI جامعه عين شمس و اللجنة الدولية لتنمية األراضي الجافة (IDDC)  كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة ALARI جامعه عين شمس و المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)

تم توقيع مذكرة تفاهم بٌين معهد الدراسات العلٌيا والبحوث الزراعٌية فًي المناطق القاحلة ALARI جامعه عٌين شمس و اللجنة الدولٌية لتنمٌية الاراضًي الجافة   IDDC    وكذلك مع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة وذلك عليً هامش فاعليات مبادرة العمل الإقليمي  بشأن تغٌير المناخ »RACC »التي تستضٌيفها جامعة عٌين شمس برئاسة أ.د. محمود المتيٌنًي رئٌيس الجامعه وإشراف أ.د. محمد أٌيمن صالح نائب رئٌيس الجامعه للدراسات العلٌيا والبحوث .

ختام فا عليات  المؤتمر الدولى

لتأثير التغيرات المناخية على  ا نتاج الغذاء في المناطق الجافة

واليوم الخ تامى للمؤتمر 5/9/2022

تحضيرا للمؤتمر العالمي للمناخ COP27  بشرم الشيخ تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية

اختتمت فاعليات المؤتمر الدولي لتأثير التغيرات المناخية علي انتاج الغذاء في المناطق الجافة  بحضور الاستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس المضيفة للمؤتمر  فعلى مدار ثلاثة ايام متتالية جرت حوارات نقاشية هامة على مستوى عالمي ضم العديد من الشخصيات العالمية رفيعة القامة من كبار العلماء و الساسة و المفكرين. دارت رحى الجلسات برئاسة البروفيسور الدكتور عادل البلتاجي رئيس المؤتمر فى اليوم الاول للمؤتمر والبروفيسور الدكتور ايمن فريد ابو حديد رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر فى اليوم الثاني للمؤتمر وبمشاركة البروفسور اسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الاسكندرية فى اليوم الثالث.

افتتحت الجلسة برئاسة الاستاذ الدكتور اسماعيل سراج الدين و تحدث خلالها السيد جان فيشر رئيس وزراء جمهورية التشيك السابق مستعرضاً كيفية اعادة التفكير فى الاستراتيجيات الوطنية  والحلول لمواجهة تغير المناخ فى ضوء الواقع السياسي المتغير اسوة بالعديد من الدول التي قطعت اشواطا في هذا الاتجاة -  تلاه متحدثاً السيد عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الاسبق موضحا مسئوليات الدول الصناعية الكبرى على التغيير المناخي الحادث وكيفية تضافر الجهود المحلية والدولية للتغلب على تلك المشكلة بالإضافة الى ضرورة تهيئة المناخ السياسي لتحقيق تلك الجهود المطلوبة للتغلب على كارثة التغيير المناخي وذلك في ظل مناخ سيأسى و أيدولوجية مضطرب لا تراعى الدول الكبرى فيه الالتزام بتعهداتها

وتحدثت السيدة امينه غريب فقيم رئيس دولة مورشيوس عن التغير المناخي ومدي تاثيرة علي العالم وخاصة علي الاقتصاد العالمي وتاثيرة علي افريقيا خاصة وما يترتب علية من حدوث هجرة لبعض الدول وتاثير ذلك بالتزامن مع الاثار المترتبة علي كوفيد 19 وضرورة وضع الحلول الحالية والمستقبلية السريعة ومحاولة دفع جميع  الدول للنجاح في مواجهة الازمه.

 كما تحدثت السيدة Eka Tkeshelashvili  نائبة رئيس وزراء جورجيا ووزير خارجيها السابقة   عن الاثار الاقتصادية للتغير المناخي وضرورة وضع  حلول بالتعاون مع الدول الكبرى مثل أمريكا واوربا

وبعد استراحة قصيرة نوقش موضوع كيفية تعبئة الموارد المطلوبة لبرامج فعالة للتكيف والقدرة على الصمود فى ظل التغيرات المناخية. ادار هذا الحوار عبر الانترنت الاستاذ الدكتور Zlatko Lagumdzja رئيس وزراء البوسنة الأسبق  و فى نفس الاطار موضح اهمية الوصول الى استقرار عالمي سياسى في ضوء احداث الحرب الروسية الاوكرانية و اثرها على الاقتصاد العالمي و ما يتبعه من اثار سلبية تنعكس على جهود مكافحة ظاهرة تغيير المناخ مما زاد الامر صعوبة وتعقيداَ .

 تحدث خلالها رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير خارجية الاكوادور الاسبق Maria Fernanda موضحا اهمية الوصول الى مواثيق دولية صارمة في هذا المجال تكون ملزمة للدول حت نتمكن من مواجهة الظواهر البيئية المختلفة , ثم تلى ذلك متحدثا ولخصا لكلمات السادة الضيوف الاستاذ الدكتور اسماعيل سراج الدين و شاكر لهم . ونقل الكلمة بعد استراحة قصيرة الى الاستاذ الدكتور عادل البلتاجى رئيس المؤتمر الذى تلى توصيات المؤتمر التى نوجزها في:-

توصيات الم ؤتمر

في النهاية أوضح أ.د عادل البلتاجي وأ.د إسماعيل سلام  أبرز نتائج هذا الاجتماع ، وينصح المهتمين علي مستوي العالم  بالتغير المناخي واثرة علي كوكب الأرض بالوصول إلى موقع الويب للاستفادة من الكلمات القيمة للحضور من اهم النقاط التي ركز عليها الاجتماع ما يلي:-

• التركيز على عنصر التكيف حيث يعيش على هذا الكوكب حوالي ثمانية مليارات شخص سيكون لتغير المناخ تأثير كارثي عليهم ، حيث ان البلدان النامية في أفريقيا وبقية البلدان النامية في أمريكا اللاتينية وآسيا ستعاني أكثر من غيرها من تغير المناخ وهناك إذا نظرتم إلى تعداد السكان فإن 14٪ فقط سيعيشون في معظم الدول الصناعية والباقي من الـ 100 سيعيشون في البلدان النامية وسيواجه بعضهم جوعًا حادًا.

• التركيز على التقييم الديناميكي لتأثير تغير المناخ على النظام البيئي.

• الاستفادة من تغيير التراكيب الجينية لتكون متناسبة مع ارتفاع درجة الحرارة

• هو تحديد تقنيات الإدارة الزراعية المناسبة التي ستساعدنا على تحسين كفاءة استخدام المياه وذلك بتحسين وضع المرشحات التي تضع مدخلات الأسمدة والمبيدات الحشرية.

• تعزيز التعاون والقدرة على التكيف التي تعمل على تحسين البنية التحتية البشرية والمادية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، عندما نتحدث عن التكيف وخلق المرونة في البلدان النامية ، يجب أن يكون هذا جزءًا من برنامج الاستثمار الواسع في ستة مجالات محددة ويذكر التعليم والصحة والطاقة والاستخدام المستدام للأراضي والبنية التحتية العشبية والتحول الرقمي في المجتمع. كل ذلك بهدف تحسين الاستثمار الذي نحتاجه والحصول علي الأموال اللازمة لتحقيق تلك الاهداف، حيث اننا بحاجة إلى أكثر بكثير من 100 مليار التي تم اقتراحها
• العمل علي رفع الوعي للأفراد في التعامل مع البيئة وكافة الكائنات الحية سواء كانت نبات او حيوان
• التعاون بين جميع الدول والمؤسسات الدولية للعمل معا من خلال توصيات دولية ملزمة لكافة الإجراءات المقررة وذلك من قبل المنظمات الدولية المعنية

• إيجاد طريقة لإنشاء آلية مالية حيث يمكنك استخدام بنوك التنمية والمؤسسات المالية الدولية

و فى النهاية شكر الاستاذ الدكتور عادل البلتاجي السادة المشاركين في القاء الكلمات و السادة الحضور متمنياً سواء الحاضرين في الجلسات او الحضور من خلال الانترنت متمنيا للجميع دوام التوفيق مع التذكير بأهمية الاستفادة من مخرجات تلك المناقشات فى الواقع العملي .

الجهات ال منظمة والداعمة

المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) (www.icarda.org)

أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT)، القاهرة، مصر (www.asrt.sci.eg)

منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، روما، إيطاليا (www.fao.org)

معهد الدراسات العليا و البحوث الزراعية فى  المناطق القاحلة بجامعة عين شمس

المؤسسات الداعمة:

مبادرة السلام العالمية للمرأة (GPIW)، الولايات المتحدة الأمريكية (http://www.gpiw.org)

المنظمة الوطنية للبحوث الزراعية والغذائية، تسوكوبا، اليابان

مركز نظامي كنجافي الدولي (NGIC) (info@nizamiganjavi-ic.org)

صندوق النهوض بالعلوم الزراعية (TAAS)، نيودلهي، الهند

جامعة أريزونا، توكسون، الولايات المتحدة الأمريكية

مركز أبحاث الأراضي القاحلة، ALRC / جامعة توتوري، اليابان

المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT)، المكتب الإقليمي لجنوب آسيا، كاتماندو، نيبال

جامعة ولاية نيو مكسيكو، الولايات المتحدة الأمريكية

ICAR- المعهد الوطني لإدارة الإجهاد (Stress) اللاأحيائي ، باراماتي ، ماهاراشترا ، الهند

هيئة البحوث الزراعية، الخرطوم، السودان

ICAR- الأكاديمية الوطنية لإدارة البحوث الزراعية، حيدر أباد، الهند

هيئة البحوث الزراعية، ود مدني، السودان

مؤسسة البناء الإنسانى، مصر  http://www.hfegypt.net